السبت، 10 مارس 2012

سيل جارف..


ليلة انتابني فيها شعور حزين احسست بأن محن الدنيا جاثمة على صدري..
الافكار ذاهبة ورائحة الى قلبي محملة بذكريات مؤلمة وكلمات جارحة..
لقد كثرت واكترثت بسيولها الجارفة التي اخذتني يمينا وشمالا لاادري اين تجرفني؟

يخيل الي الواح خشبية فاحاول التشبث بها كي اعود الى مكاني ولكنها مجرد خيال
يا الهي القطرات تزداد والسيل يتدفق نحوي بقوة .
ترى هل ساغرق بسيل من الهموم والغموم والاحزان؟
واكون خبرا في صباح الغد للمتحدثين تحت السقائف والسقوف .
يارب رحماك يامن تجيب المضطر اذا دعاك..انجني!
اه اه ما اشدهامن ليلة عصبية ورهيبة زعزعة كياني واضعفت قواي..
لا اتذكر الاتلك الغرفة التي كنت جالس فيها وتلك المراة التي كانت قابعة امامي.
تؤنبني وتلمزني بالقاسي صراخها يملؤ الحجرة دعواتها عليا بالويل والثبور..
ويحها من امراة امسكوها فانها هي من رمتني وجعلتي بطريق السيل.
لم يكن لي ذنب الا انني فتحت لها قلبي تنعم وتبوء.
فيا ابا حنيفة لاتخشى ضمأ فانك مرافق لرفيق لايعطش معه احد..

خربشات بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق