تجبرت انثاي وطغت

تجبرت انثاي وطغت وكنت اظنها لا تتجبر ولا تطغى!!
اسكنتها قلبي وسيرتها برمش عيني حرستها من كل عاديا وصائل..
نثرت فيها اشعاري بحرا بحرا والخواطر واحدة تتلو ألأخرى..
وفجئة وبدون انذار سابق اعرضت ونأت وعن قلبي تخلت..
احدثها فلا تصغي تهب مني اناديها فلا تتصنع الاجابة..
اصبحت في حال لا اتحمله وليست لي حيلة فيما اريد..
صرخت بصوت عال ايتها الانثى المتجبرة الطاغية..
مالذي حملك على العداء ماالذي فعلته حتى اجازى بهذا؟؟
التفتت الي بغطرستها وردت بكلام عار عن التهذيب..
وقالت مالذي تريده يا هذا!!يا سبحان الله الا تعرفين من انا؟
انا الذي قاسمتك الهوى وعشت معك حب لاينسى...
فابت وكفرت بما قلت لها ..ياويح نفسي على تلك اليال التي سهرتها بحبك..
ياوبح نفسي على لحظات عشتها بهمسك..
ويا خسرتاه على تلك المساحة التي وهبتك في قلبي..اتتركينها خراباً؟
فو اسفاه على من تنكرت له انثاه ..

بقلمي المسكين..