الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

الليلة الرابعة والخمسون بعد المئتين...


بعد ان القت عصاها واستقرت بها..
بعد رحلة دامت ليال واياما..
كانت بنظر كلانا طويلة وبعيدة..
إلا انه آن ألاوان ان يبوح كل لمحبوبة..
بما في صدرة من سر مكنون ..
طالما حملناه بقلوبنا منتظرين هذه الحظة..
القلوب قامت بدورها؛ودونة كل شي....
لعل الصغار.لن يتذكروا اعباء الرحلة..
لحداثة سنهم..ولكن انا واياك من سيتذكر..
لا اشعر بالندم..
لأنني ضحيت لمن احب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق