مجد الدين المؤيدي احد مراجع الزيدية في اليمن في التسعينيات اصدر فتوى تاريخية لم يسبقه اليها احد من علماء المذهب وهي(ان شرط النسب الهاشميّ للإمامة صار غير مقبولاً اليوم، وأن هذا كان لظروف تاريخية، وأن الشعب يمكن له أن يختار مَن هو جديرٌ لحكمه دون شرط أن يكون من نسل الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.) هذه الفتوى وافق عليها كل علماء الزيدية الا بدر الدين الحوثي الذي اعترض بشدة على هذه الفتوى ومن هنا بدا انحراف بدر الدين الحوثي عن مسار الزيدية وبدا يؤلف كتب في فضائل الاثني عشرية ويبث تلك الافكار في دروسه وخطبه حتى تاثر كثير من ابناء صعدة بعد ذلك اضطر للهجرة الى طهران وعاش بها عدة سنوات ثم عاد الى اليمن وفعل مافعل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق