الاثنين، 30 أبريل 2012

غائبة حاضرة

غائبة عن عيني ولكنها حاضرة بقلبي...
رغم المهام والبراري والقفار والبحار,
إلاانها تشهادني بقلبها فتجد من الالم ما اجد..
في كل ليلة اسافر بروحي نحوها ,فاجدها ميممة روحها نحوي..
اتيقن حينها ان الشوق يكاد يقتلني انا وإياها..
اجلس معها حتى يأذننا الليل ببزوغ الفجر فأرحل واتركها..
تناديني الى اين فأقول غداً يأتيكم الفؤاد زائرا مشتاقا,
صبرا ايتها الحاضرة الغائبه حتى يكتب الله القاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق