الجمعة، 20 أبريل 2012

حبيبتي امــل..

بعد أن جن عليا الظلام وتعبت من السفر اوقفت سيارتي وقررت المبيت هنا,,
المكان قفر إلأ انني شعرت بالأمان التام..
إستلقيت على ظهري لأنام.
لم تمضي سوى ثواني الأ وهاتفي يرن منبه برسالة واردة..
قرأت محتواها الذي انبأني بأن ابنتي مريضة وهي بالمستشفى..
عصر بي الحزن كإعصار تسونامي فلفظي واخرجني من سيارتي.
داخلني خوف شديد وبدأت دموعي تسقط مني..
امل ماذا يريد المرض منك ؟
منذو خروجك الى الدنيا وهو واقف ببابك.
ثمانية عشر شهرا وهو ينهك بك.
بين حمى وصداع لايتوقف.
اتسائل الى متى ستظلين بذلك المعتقل مقيدة مكبلة..
امل حبيبتي يؤلمني ما انت فيه ولكن لا املك من الأمر شيئا..
حبيبتي إن ما اشعر به من القلق تجاهك اضعاف ما تعانينه في بدنك..
قالت العرب وكانها تعنيني من ذا يصح جسمه اذا تألمت احدى يديه..
هناك الم في جسمك وهنا الم في قلبي وكلاهما لا يقبلان الزاد..
امل اباك قد تضرج بدموعة منذوان فتح رسالة امك..
فيا مهجة قلبي فدتكِ روحي ورد الله عافيتك..
واسال الله الا يعل لك جسما بعدها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق