النافدة مغلقة تماماً.تزملت بحثا عن الدفئ..
بدات ذاكرتي تعود الى الخلف فوقفت عند جراحات ماضية..
انتابني شعور الحزن وخيمت عليَا الكئآبة..يا الهي ماذا اصنع...
دمعتي عصت المشاعر ورفضت النزول اشعر بضيق شديد..
ساعة الليل متاخرة والمناخ بارداًفليس هناك من آتية فيخفف عني ما اجد..
ولا اسطيع الخروج واصوات الرياح تصر بكل فج..
اه اه اه كم اتمنى ان تنسكب دموعي راضية بدون عناء مني..
عفا الله عن اولئك البشر الذين اثخنوا جراحتهم فيني عفاالله عنهم..
لاازال اجدالم تلك الطعنات كلما خلوت بنفسي..
كم اتمنى ان اذهب الى ارض مقفرة فاحفر فيها قبورا لتلك الذكريات..
كم اتمنى ان اقفز على قبورها ثلاثا ثم انظر الى مطلع الشمس فاركض مسرعا..
اريد ان احطم محيط الالم الذي اطبق عليا برهة من الزمن..
سانتشل بالامل كل الاحلام الكبيرة ساترك ذلك الماضي البئيس الحزين..
ساترك ذلك الطريق الوعر ومنعطفاته وبنياته..
ساترك عبوس الليالي المظلمة واجاهدها ولو بشمعة من الامل..
هنالك ارض غير الارض وبشر غير البشر معهم تحلو الحياة..
فالحمد الله الذي جعل دروب النجاة كثيرة ومهدها لسالكين...
بقلمي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق