الصفحات

الأربعاء، 6 مارس 2013

حكاية رجل

في كوخ صغير يسكن رجل تائه منذو ان قذفت به الأمواج المتلاطمة في ذلك المكان ..
الساعة الثانية بعد بعد منتصف اليل من ليالي الشتاء الباردة، وبعد سنين مرت يصحو الرجل التائه من منامه فزعاً ينظر الى نفسه يقلب يديه ظهراً لبطن كأنه يقول ماذا افعل هنا ؟؟يتجه نحو نافذة الكوخ الصغيرة ليفتحها هنا يهدأ من فزعه ويكتم أنفاسه! فاتحاً أذنيه الى صوت البحر الهائج ذلك صوت جعله يتذكر صفحات الماضي يتذكر السبب في وجوده في هذا المكان وحيداً غريباً،!!!
تذكر لمياء التي احبها تلك التي بادلها عميق الوفاء فقابلته بالجفاء!!!!
لقد عادت به الذكريات. الى تلك اللحظة التي كان معها في المركب حينما غدرت به ودفعته بيديها الى الماء فتلاعبت به الأمواج هنا وهناك يناديها لمياء!!! لما ارسلتي بي الى الهلاك،؟؟؟
جثا الرجل على ركبتيه لم يستطع منع دموعه من النزول ،فنزلت وبللت لحيته،وجد نفسه يئن ويشهق،يصمت قليلاً ثم يخاطب نفسه لماذا البكاء وانا السبب. في كل الذي جرى لي ،
انا من احبها دون مقابل وملكتها مفاتيح قلبي دون ان احتفظ بنسخة واحدة منها،سأكمل. ماتبقى من حياتي في هذا الكوخ الصغير الجميل مأواي في غيبوبتي ...!!!
بقلمي المسكين
ابوحنيفة المعصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق