الصفحات

الاثنين، 19 مارس 2012

كانت شمساً..

زينب شمس اشرقت في حياتي شعشع نورها فاضاءمحياي..
رقص لها القلب فرحاً وتزاحم الدمع مشتاقاً فتساقط كحبات السبحة حين بقطع خيطها,
اتخذت لها الصدر مرتعا وحلت في سويداء القلب,
لاتمل الأذن حديثها بل ياخذها الطرب إليه,
لاتشيع العين نظراً إليها ولايروى الخاطر منها بسمة وسرواً,
كل يوم استبشر بها وبقربها ,
احدثها فاجد الكلمات تتسابق على اللسان لتنطقها اولاً,
ليت قلبي يتراءى لزينب فتقرا تلك السطور التي رسمت بحبها,
اما اليوم فقد تعمدت شمسنا الافول وكثر تواريها وراء السحب,
لا اعلم هل تصنع ذلك عناداً؟ام كبراً وغروراً؟
اخبروها انني على الهعد باقٍ مابقيت الروح في الجسد..
ولايمكن ان اتحول لو تحولت النجوم عن مسارها او زلت الجبال عن اماكنها,
سأضل وفيا حتى ولو ازددتي عتوا ونفوراً..
ولكن ثمة شيء واحد لابد ان تعرفيه!
الا وهوانني لست ممن يدخل العشق قلبه لا والف لا,
لا يمكن لمثلي الا ان يحب, اما ان يقال عني صرعته غانية او تيمته حسناء فلا والله..
هناك درجة من الحب في قلبي لم اصرفها الا لله ورسوله.....
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق