الصفحات

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

وجــــع ســــــؤال؟؟

ليلة كنت احسبها جميلة لبدايتها الجميلة..
كان الحديث مشوقا اختلطت فيه الضحكات
التي زادت المجلس انساً وسرورا..الكلام يجر بعضه بعضا..
اوصلنا الى نقطة وهنا وضع السؤال...
سؤال قلب الحديث راسا على عقب..علت الاصوات وكثرت المهاترات..
ومن ثم تم الخروج والقلوب شتات..
بقيت في المجلس وحيدا مذهولا مما جرى فسبحان من بيده قلوب العباد..
بدأ الألم يتدفق ويمتد كما يمتد الظل حين تفارقه الشمس.
الم كأطراف اللهب يلسعني خنقتني العبرة..
اشعر بالجدران تتقارب من اضلعي لتحطمها وسقف الغرفة سيسقط عليا..
لقد تفاجئت بهذا الألم الذي كتم انفاسي وجلعني في ساعات مرة..
يا ويح نفسي ماذا صنعت..لم يكن سوالي عيبا او شتيمة او نقيصة..
سالت سوال عظيما ليس غريبا بل هو مدون في صفحات بيضاء..
ليت شعري من سيفهمني من سيقدرني من سيراعي غربتي..
من سيحاصر هذا الالم الذي احاط بي من كل مكان..من سيقتله قبل ان يقتلني..
اين اولئك الذين تبجحوا يوما بمحبتي الا يهمكم حالي..؟؟؟
عذرا ايها الغريب..!!
صوتك لاصداء له انت غريب فمن تنادي ولا احد يعرفك!..
اولئك هربوا منك لن تراهم ولكنهم سيرون قبرك فيتذكرنك بذكر المكان..
حينها ياخذهم هستيريا من الضحك فلا يستطيعون التوقف منها..
فيا غريب على افياء سرحتك السلام...
بقلمي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق