عشقت العزة والكرامة منذو نعومة اظفاري..
فعشت طفولتي رفيع القدر عند اترابي..
وبها ترعرعت وعليها نشب شبابي..
شمعت المجد اشعلتها بيدي كي توصلني الى هناك..
هناك:حيث توزن الرجال.ويخلد ذكراهم الى الابد..
مضيت نحو المجد تجازوت صخورا كثيرة..
كل ذلك ..لأعيش حياتي بفخر واموت عزيزا..
كذلك كانت لي رغبة بمصاحبة البشر ومعرفتهم..
رغم اطوارهم ومأربهم الأ انني اعرف مسايستهم..
وجميعهم اوردهم بوادٍ واحد فاعطي كلٍ منزلته..
امنحهم البشاشة والبسمة..كلما التقيت بهم..
هم اصحابي مهما اختلفنا ..فالصلح جدير ان يجمعنا..
هم اصحابي مالم يغدرون بي.ولم بذهبوا بي الى سوق الكساد..
حيث يباع ألاحرار بأثمنة بخيسة..هم مني مالم يفعلوا ذلك..
اما وقد فعلوا..اما وقد غدروا..وتجراوا ولم يراعوا بي ذمة..
اما وقد قيدوني..ومدوا ارجلهم الى ناصيتي محاولين اذلالي..
اه اه عليك يا ابا حنيفة..لقد جنيت ثمرة غرست شجرتها بيديك
شكراً لمن وهبناهم مودتنا على العسر والرخاء..
شكراً لكم ايها الرجال.. شكرا لكم ايها البلغاء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق