اليه أبوح بأسراري اليه أشكو همي..
رغم بعده إلا انه يمد يده ليمسح دمعتي،
منه تعلمت سر البسمة والسعادة..
حينما اسمع كلامة اشعر بحلمٍ لطالما
غاب عن مخيلتي ،،
لا اجد بلسماً لجراحي سواه..به اجد
طعماً للخوف وبه اجد معنى الأمن الحقيقي،
..هو نشيد القلب الذي يردده دائماً...
مهما سافرتُ وارتحلتُ عنك فالشوق يناديني
...احلم بيومٍ يأتي تتكسر فيه تلك القيود..
التي منعتني من الوصول إليك...
ولكن الأمل يقول لي لابد من شعاع النهار..
شعاع تضيع فيه لصوص الليل وخفافيش
الظلام،حينهااتيك مشتاقاً إليك ارقص
فرحاً بين يديك...
سوف تنزل دموعي على وجهي ولكن لا ضير..فهناك من سيمسحها بيدية..
هناك من سيداوي جراح البعد والهجر..
هناك الدواء هناك البلسم الشافي..
هناك السكن الذي لاتصلة الوحوش..
********************
بقلم ابي حنيفة المعصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق