الصفحات

السبت، 13 أغسطس 2011

الــرحـــــــيل

كانوا هناك يلعبون لا يعتريهم ملل ولايطأهم الضجر..
يأتي اليل ..تناديهم امهم هيا فقد حل الظلام..وغداً لناظره قريب..
مضت اليالي والايام وهم على تلك الحالة يلعبون ولا يسئمون..
وفجأة ..تدخل دارهم احدى بنات الدهر!! لتعمل ماجبلت عليه..
كانت سيئة..الا انهم لحداثة سنهم لم يعرفوا سوئها..ومأربها...
كما عرفته امهم التي امضت ليلها لايرقا لهادمع ولا تكتحل بنوم..
لقد شاهدوها وهي تجمع ثيابهم وكل شي الى الحقيبة..
بادروها بالسوال هل سنسافر كما كنا نسافر مع ابينا؟؟؟
اجابتهم نعم ..وفاضت عينيها بالدموع لانها ادركت وتقينت..
بانه لارجعة الى هذه الحجرة ثانية ولن تناموا فيها بعد الليلة..
لم يتمالك الاولاد انفسهم حتى اقبلوا على امهم يقبلونها ويضحكون..
ليتوجهوا بعد ذلك الى النوم منتظرين الصباح ..ببرأتهم يتمتعون..
اما امهم فساعة تقوم وساعة تقعد مالذي حدث ماذا صنعنا..
حتى يكرهوننا على الخروج ..ونحن لانريد ان نرحل من عشنا..
الذي فيه درجنا..وفيها كانت سعادتنا..الى اين سنذهب واي دار نرغب..
هذا قدركم فلتحمدوا الله على الخير والشر ليكتبكم من الشاكرين...

...................
بقلم ابي حنيفة حين يعاني...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق